نباتات الرياض
الأشجار
النارنج، برتقال إشبيلية الحامض
Citrus aurantium , Rutaceae
Sour Seville Orange
أشجار برتقال إشبيلية الحامض متوسطة الارتفاع، يصل ارتفاعها كحد أقصى إلى نحو 10 أمتار وهي ذات تاج مستدير. موطنها الأصلي شمال شرقي الهند وبنجلاديش وماينمار. أدخلت الشجرة منذ أكثر من 1000 عام إلى حوض البحر المتوسط واشتهرت هناك حيث أطلق عليها اسم برتقال إشبيلية تخليداً لمدينة إشبيلية الإسبانية. تنمو جيداً في مدينة الرياض وتعطي أزهارها رائحة عطرية ذكية لاتجارى، تضل لعدة أسابيع خلال فصل الربيع. وتعد إحدى المكونات المفضلة في الحدائق. تحمل الغصينات اللامعة ذات الأشواك أوارقاً خضراء فاقعة اللون تطلق رائحة عطرية عند خدشها. تصل أبعاد الورقة إلى نحو 12 × 7 سم. الأزهار بيضاء تظهر في فصل الربيع ويمكن قطفها لتقطير واستخلاص نوع من العطور. تزرع بعض أصناف برتقال إشبيلية لإنتاج الزيوت الأساسية التي تسوق تحت اسم “زيت نيرولي”. بعد تلقيح الأزهار تعقد الثمار وتظهر بلون برتقالي مشوب بصفرة قد يصل قطرها 8 سم. يحاط اللب بغلاف عطري واللب حامض وطعمه قابض ويحتوي على عدد من البذور البيضاء. عند الزراعة في البساتين تجعل المسافة بين الأشجار بقدر 5 أمتار. يتحمل النبات النمو في كافة أنواع الترب تقريباً ولهذا يستخدم أحياناً أصلاً لكثير من طعوم أنواع الحمضيات الحساسة. يتحمل النبات ارتفاع درجات الحرارة العالية إذا توافرت رطوبة كافية في التربة. لا تؤثر في برتقال إشبيلية فترات الصقيع السريعة بشدة في النباتات القوية في نموها، ولكن قد تتضرر الأوراق الطرية والغصينات غير المتخشبة. يتحمل النبات التقليم الجائر ويمكنه كذلك استعادة النمو بعد القطع. يمكن إكثار برتقال إشبيلية من البذور للأغراض التنسيقية، وبالتطعيم إذا كان الغرض من ذلك الاحتفاظ ببعض الصفات المحصولية في البساتين.