تقع جنوب الحاير جنوب مدينة الرياض، بمساحة تبلغ 40 كم2، وتحتوي على سد الحائر الذي يصب فيه وادي حنيفة وهو وادٍ طبيعي تنبع به المياه الجوفية. وتحتوي المحمية على أنواع عديدة من الطيور المقيمة والزائرة في فصول مختلفة من السنة، مثل البلشون، والعقبان، والصقور، والنسور، وأنواع من البط، والقماري والكثير من العصفوريات والطيور المائية. وستضم المحمية العديد من البحيرات وقنوات المياه دائمة الجيران، كما ستضم خمس جزر صناعية داخل هذه البحيرات.
والمعروفة باسم منتزه الثمامة سابقًا، و تقع في شمال شرق مدينة الرياض، وتحديدًا في الجهة الجنوبية الشرقية من مطار الملك خالد الدولي، بمساحة تقدر بأكثر من 720 كم2، وتمتاز المحمية بمزيج من الكثبان الرملية، والعديد من الشعاب الطبيعية الرافدة لوادي السلي والتي تمر بمحاذاة تلك الكثبان الرملية مثل شعيب أبو شجرة.
وتضم روضة خريم وهي منطقة خضراء شاسعة تمتد على طرف نفود الدهناء ضمن محافظة رماح بمساحة تقدر بـ 11,300 كم2، وتبعد عن مدينة الرياض حوالي 100كم من الجهة الشمالية الشرقية، وعلى مقربة من مركز غيلانة، وتتميز بامتدادها على الطرف الجنوبي الغربي من صحراء الدهناء، وتبعد عن رماح حوالي 15كم من جهة الشمال. وتحتوي المحمية على غطاء نباتي كثيف مكوّن من الأشجار والشجيرات، وتصب فيه عدد من الأدوية والشعاب أهمها شعيب الطوقي، ووادي خوي وثيلان. كما تضم أحواضًا كبيرة لتخزين مياه الأمطار، وتعتبر مزارًا مميزًا للمتنزهين في فصل الربيع. ويتولى الإشراف على تطويرها جهاز إداري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز آل سعود
روضة التنهات والتي تقع في محافظة رماح على بعد 185كم من مدينة الرياض، يحدها نفود الدهناء من الشمال والشرق، وتعتبر الروضة المصب النهائي لعدد من الاودية والشعاب من أبرزها وادي الشوكي ووادي العتك ووادي الطيري، وتعتبر من أكبر الرياض الطبيعية في المملكة، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 140 ألف كم2 ، ويقع حول الروضة عدد من المراكز السكانية منها الحميسية وحفر العتش والحفنة ورويغب، ويحيط بها عدد من التجمعات الرئيسية منها رماح والرمحية من جهة الجنوب، وتمير من جهة الشمال، ويصل الى الروضة طريق يتفرع من طريق الصمان، ويحيط بها من جهة الغرب والجنوب مجموعة من الطرق تصلها بما حولها من التجمعات السكانية.
روضة الخفس والتي تمتد على طرف نفود الدهناء التابعة لمحافظة حريملاء، وتقع أسفل جبال العرمة وفي سهل منحصر بين جبال وعرق الرثمة، وتنقسم إلى روضة الخفس الشمالية والجنوبية، ويصب فيها عدد من الأودية والشعاب أبرزها شعيب ملهم، والطوقي، ودقلة، ومحرقة.
وتكثر داخل المحمية العديد من أشجار الطلح والسدر والأقحوان والحوذان والخزامى، ويتولى الإشراف على تطوير المحمية جهاز إداري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.
